المركزي الأوروبي يقترب من نهاية خفض الفائدة- حذر من مفاجآت التضخم.
المؤلف: «عكاظ» (زغرب) okaz_online@10.04.2025

أفاد بوريس فوجيتش، العضو البارز في البنك المركزي الأوروبي، بأن البنك يقترب بصورة ملحوظة من إتمام مسيرة تقليص أسعار الفائدة، شريطة أن يظل معدل التضخم ثابتاً عند مستوى 2% المتوقع. وأشار إلى أن هذه المرحلة الحاسمة تتطلب ترقباً وحذراً شديدين.
وفي سياق متصل، نبه فوجيتش إلى احتمالية حدوث متغيرات غير متوقعة في البيانات الاقتصادية المتعلقة بالنمو ومعدلات التضخم، والتي قد يكون لها تأثير بالغ على القرارات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق بالسياسة النقدية. وأكد أن هذه المتغيرات تستدعي إجراء تقييم شامل ودقيق قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.
علاوة على ذلك، أشار إلى أن المفاوضات التجارية المعقدة والمتغيرة باستمرار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيكون لها أيضاً دور مؤثر في القرارات المصيرية المتعلقة بالسياسة النقدية. وشدد على أن هذه المفاوضات تمثل عنصراً إضافياً من عدم اليقين يجب أخذه في الاعتبار.
وعقب القرار الأخير الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، دعا يواخيم ناغل، رئيس البنك المركزي الألماني، إلى تبني نهج حذر ومتأنٍ في اتخاذ المزيد من الإجراءات المشابهة. وأكد على أهمية التروي والتقييم الدقيق للوضع الاقتصادي الراهن.
وفي تصريح أدلى به ناغل لإذاعة «دويتشلاندفونك» يوم أمس (الأحد)، صرح بأن «قرار خفض الفائدة كان خطوة صائبة وفي محلها، وأن البنك قد وصل الآن إلى المستوى المحايد الذي يتيح له تقييم الأوضاع بموضوعية». وأضاف أن هذا المستوى يمثل نقطة ارتكاز مهمة في عملية صنع القرار.
واختتم ناغل تصريحه قائلاً: «بإمكاننا الآن أن نمنح أنفسنا وقتاً كافياً لمراقبة الوضع عن كثب وبتمعن، فقد بلغنا أقصى درجات المرونة المتاحة في هذا المستوى من أسعار الفائدة»، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأكد على أن هذه المرونة ستساعد البنك في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وفي سياق متصل، نبه فوجيتش إلى احتمالية حدوث متغيرات غير متوقعة في البيانات الاقتصادية المتعلقة بالنمو ومعدلات التضخم، والتي قد يكون لها تأثير بالغ على القرارات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق بالسياسة النقدية. وأكد أن هذه المتغيرات تستدعي إجراء تقييم شامل ودقيق قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.
علاوة على ذلك، أشار إلى أن المفاوضات التجارية المعقدة والمتغيرة باستمرار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيكون لها أيضاً دور مؤثر في القرارات المصيرية المتعلقة بالسياسة النقدية. وشدد على أن هذه المفاوضات تمثل عنصراً إضافياً من عدم اليقين يجب أخذه في الاعتبار.
وعقب القرار الأخير الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، دعا يواخيم ناغل، رئيس البنك المركزي الألماني، إلى تبني نهج حذر ومتأنٍ في اتخاذ المزيد من الإجراءات المشابهة. وأكد على أهمية التروي والتقييم الدقيق للوضع الاقتصادي الراهن.
وفي تصريح أدلى به ناغل لإذاعة «دويتشلاندفونك» يوم أمس (الأحد)، صرح بأن «قرار خفض الفائدة كان خطوة صائبة وفي محلها، وأن البنك قد وصل الآن إلى المستوى المحايد الذي يتيح له تقييم الأوضاع بموضوعية». وأضاف أن هذا المستوى يمثل نقطة ارتكاز مهمة في عملية صنع القرار.
واختتم ناغل تصريحه قائلاً: «بإمكاننا الآن أن نمنح أنفسنا وقتاً كافياً لمراقبة الوضع عن كثب وبتمعن، فقد بلغنا أقصى درجات المرونة المتاحة في هذا المستوى من أسعار الفائدة»، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأكد على أن هذه المرونة ستساعد البنك في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.